كثير من الناس يخلطون بين الصدفية والإكزيما، مع إنهم مرضين جلديين مختلفين تماما، سواء من ناحية الأسباب أو الأعراض وحتى طرق العلاج.
الـ إكزيما عادة تكون مرتبطة بالحساسية، وتظهر على شكل حكة شديدة، جفاف، واحمرار بالجلد، خصوصا عند الأطفال أو الناس اللي عندهم تاريخ عائلي مع الحساسية. أما الصدفية، فهي حالة مناعية مزمنة، تطلع فيها بقع جلدية متقشرة وسميكة، وتكون أكثر شيوعا في فروة الرأس، الركب، والمرافق.
الفرق بينهم؟ الإكزيما تحفزها أشياء خارجية زي العطور، التوتر، أو الجو الجاف. بينما الصدفية تكون بسبب خلل في الجهاز المناعي، وغالبا ما تحتاج علاج مستمر.
من ناحية الانتشار، الإكزيما تعتبر أكثر شيوعا عند الأطفال، بينما الصدفية تظهر غالبا عند البالغين، لكن كل حالة تختلف حسب الشخص وأسلوب حياته.
أحدث العلاجات الطبية لعلاج الصدفية والإكزيما في 2025
التطور في علاج الصدفية وعلاج الإكزيما صار سريع بشكل ما كنا نتخيله قبل كم سنة. اليوم، العلاجات ما صارت بس كريمات ترطيب أو مراهم، صار فيه تقنيات وأدوية متقدمة تساعد بشكل فعال على التحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة.
في حالات الصدفية، صارت أدوية البيولوجيك (Biologics) خيار ممتاز، لأنها تشتغل على تعديل استجابة الجهاز المناعي، وتقلل الالتهابات والبقع الجلدية. أما الناس اللي يعانون من الإكزيما، خصوصا المزمنة، صار فيه علاجات جديدة تعتمد على مثبطات المناعة الخفيفة والأدوية الموضعية المتطورة التي تخفف الحكة والتورم بسرعة.
ومن العلاجات اللي برزت كثير مؤخرا: العلاج الضوئي، واللي راح نتكلم عنه بالتفصيل بعد شوي، وهو مناسب لحالات كثيرة من الصدفية وحتى الإكزيما.
كيف تؤثر التغذية على أعراض الإكزيما ونوبات الصدفية؟
اللي ناكله يوميا ممكن يلعب دور كبير في تهدئة أو تحفيز أعراض الإكزيما ونوبات الصدفية. كثير ناس لاحظوا فرق كبير بعد ما عدلوا نظامهم الغذائي، وخصوصا لما تجنبوا أطعمة معينة.
مثلا الأطعمة اللي فيها مواد حافظة أو سكر عالي أو حتى منتجات الألبان أحيانا، ممكن تزيد الحكة أو الالتهابات. بالمقابل، الأغذية الغنية بالأوميغا 3 مثل السمك والخضروات الورقية والفواكه تساعد الجسم يقلل الالتهاب ويحافظ على توازن الجلد.
ناس كثير جربوا حميات مضادة للالتهاب، أو قللوا الجلوتين، ولاحظوا تحسن واضح في بشرتهم. وطبعا، شرب الماء بكميات كافية مهم جدا لأي شخص يعاني من مشاكل جلدية.
يعني، الغذاء مو علاج بحد ذاته، لكنه عنصر أساسي يدعم فعالية العلاج ويقلل تكرار نوبات الصدفية والإكزيما.
هل العلاج بالضوء يعتبر من أدوية الصدفية والإكزيما الفعالة؟
العلاج بالضوء (أو ما يعرف بـ Phototherapy) صار له مكانة كبيرة بين خيارات أدوية الصدفية وأدوية الإكزيما، خصوصا للحالات المتوسطة إلى الشديدة. كثير أطباء اليوم صاروا يوصون فيه كخيار فعال وآمن إذا ما استجابت البشرة للكريمات أو الأدوية التقليدية.
الطريقة؟ المريض يتعرض لأشعة فوق بنفسجية محددة (غالبا UVB)، بتركيز طبي ومدروس، تساعد تقلل الالتهاب وتبطئ نمو الخلايا الجلدية الزائد، وهذا بالضبط اللي يسبب البقع والتهيج في النوعين من الأمراض.
مميزات هذا العلاج إن نتائجه غالبا تكون ممتازة مع الالتزام بالجلسات، بدون ما يحتاج الشخص ياخذ أدوية ثقيلة أو يتحمل آثار جانبية قوية.
بس طبعا، مو كل الحالات تنفع معه، لذلك لازم يتم تحت إشراف طبي، خصوصا في العيادات اللي فيها فريق جلدية متخصص ويقدر يحدد إذا العلاج مناسب لحالة المريض أو لا.
لو كنت تعاني من الصدفية أو الإكزيما وتبحث عن الحلول الحديثة، فريق عيادات ماسترز يقدم لك العلاج الأمثل بأحدث التقنيات. احجز استشارتك اليوم وابدأ خطواتك نحو بشرة صحية ومريحة.
أسئلة شائعة حول علاج الصدفية والإكزيما
1. وش الفرق بين الصدفية والإكزيما؟
الصدفية مرض مناعي مزمن، يسبب ظهور بقع جلدية حمراء متقشرة، بينما الإكزيما غالبا تكون نتيجة حساسية، وتسبب جفاف وحكة شديدة في الجلد.
2. هل في علاج نهائي للصدفية أو الإكزيما؟
ما فيه علاج نهائي، لكن فيه علاجات حديثة مثل البيولوجيك والعلاج بالضوء تساعد في التحكم بالأعراض وتحسين جودة الحياة.
3. هل الأكل له تأثير على الصدفية والإكزيما؟
نعم، بعض الأطعمة مثل الحليب، البيض، والمكسرات قد تزيد الأعراض. من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الأطعمة المناسبة.
4. هل العلاج بالضوء فعال؟
العلاج بالضوء (Phototherapy) يعتبر من العلاجات الفعالة، خصوصًا للحالات المتوسطة إلى الشديدة، ويحتاج إشراف طبي متخصص.
5. هل العلاجات الحديثة لها آثار جانبية؟
مثل أي علاج، العلاجات الحديثة قد يكون لها آثار جانبية، لكن تحت إشراف طبي، يتم تقليل المخاطر وضمان أفضل نتائج.